إيست وست آرت بروموشَن
تأسست عام ٢٠٠٠ بألمانيا بواسطة عازف البيانو المصرى – الألمانى أحمد أبو زهرة و خبيرة الإدارة الألمانية أنيتا ميلا و عازفة البيانو المجرية نورا إيمودى.
و فى عام ٢٠٠٤ إفتتحت الشركة فرعها فى القاهرة ، و تعتبر أول وكالة دولية لإدارة الفنون بالشرق الأوسط والتى تقوم منذ تأسيسها بإستجلاب أشهر الفنانين و الفرق الفنية إلى مصر ، مثل أوركسترا فيينا السيمفونى عامى ٢٠٠٠ و ٢٠٠٢ و عازف البيانو العالمى أندراس شيف (András Schiff) و الرباعى الوترى العالمى كيللر كوارتيت (Keller quartet) عام ٢٠٠٦ و الأوركسترا الملكى الفيلهارمونى (Royal Philharmonic) (إنجلترا) عام ٢٠٠٧.
قامت شركة إيست وست آرت بروموشَن و لمدة تزيد عن عشرة أعوام بإستجلاب قمم عالم الفن من الشرق و الغرب إلى مصر ، خاصة فى مجال الموسيقى الكلاسيكية و موسيقى الحجرة ، الموسيقى السيمفونية ، و الكورالية ن بالإضافة إلى الأوبرا و الباليه ، وأيضا قامت بترويج الفنانين و الفرق المصرية ذات المستوى العالمى خارج مصر.
وفى يوليو ٢٠٠٨ نجحت الشركة ، بالتعاون مع شركة فو للتسويق فى عرض أوبرا عايدة من إنتاج دار الأوبرا المصرية بكامل طاقمها (أكثر من ٣٠٠ فنان) ، فى المركز القومى لفنون الآداء ببكين – الصين ، و ذلك بمناسبة إفتتاحهم لدورة الألعاب الأوليمبية التى عقدت هناك.
قام أحمد أبو زهرة ببناء شبكة قوية من العلاقات الفنية مع أعلام الموسيقى و الفن بأوروبا و الولايات المتحدة حيث بدأ دراسته فى الثمانينيات ، ثم إنتقاله إلى ألمانيا فى التسعينيات ، حيث إستقر به المقام.
قرر أبو زهرة ، بعد أن أتم دراساته المتوسعة للموسيقى الكلاسيكية و تقاليدها العتيدة ، أن يستحضر كل درر هذا الفن الرفيع إلى مصر ، و إنطلاقاً من تقديره لهذه الفنون و ماتمثله من قيم رفيعة ، فقد و صلت إيست وست آرت بروموشَن إلى أعلى مستويا الإحتراف و الجدية ، و كرست جهودها فى تبادل الفنانين من ذوى المستوى الإحترافى العالمى من العالم العربى إلى الغرب و العكس.