المدير العام و العضو المؤسس
يعد أحمد أبو زهرة عازفا منفرداً متميزا و مديراً فنياً ذا إنجازات متميزة و متعددة.
ولد فى مصر و تخرج فى كونسرفاتوار القاهرة ، ثم استكمل دراسته الفنية لآلة البيانو فى ألمانيا حيث استقر فيها للعشرين عاماً الماضية. و فى مسعاه الدائم للتطور و التفوق الفنى ، حصل أبو زهرة على خمسة دبلومات فنية ، منها أول دبلومة فنية تعطى لثنائى لآلة البيانو و التى حصل عليها من المعهد العالى للموسيقى في روستوك بألمانيا ، أيضا لأحمد أبوزهرة محاولات فى التأليف الموسيقى ، كما حرص على الإلمام بقيادة الأوركسترا من خلا حضوره لدورات دراسية فى هذا المجال.
قام أحمد أبو زهرة بالعزف المنفرد (صوليست) بمصاحبة العديد من الأوركسترات العالمية أوركسترا فيينا السيمفونى ، الملكى الفيلهارمونى (Royal Philharmonic) البريطانى ، بالإضافة إلى العديد من الأوركسترات الأوروبية و الأسيوية و أوركسترات أمريكا اللاتينية ، و فى عام ١٩٩٧ ، شكّل أبو زهرة مع عازفة البيانو المجرية نورا إيمودى NóraEmödy ثنائى حورس للبيانو و الذى حصل على عشرة جوائز عالمية فى مسابقات دولية لثنائيات البيانو كمسابقة موراى درانوف (Murray Dranoff) انترناشيونال لثنائى البيانو ( ميامى ، الولايات المتحدة - ١٩٩٩) ،المسابقة انترناشيونال لموسيقى الحجرة (بافيا ٢٠٠٠) ، جائزة إبلا (Ibla Grand Prize) الكبرى (إيطاليا - ٢٠٠٠) ، مسابقة سلفادور بينتاكودا (S.Pintacuda) انترناشيونال لثنائى البيانو (باليرمو- ٢٠٠٠) ، مسابقة كالتاينسيتا (Caltanissetta) انترناشيونال لثنائى البيانو (إيطاليا - ٢٠٠٠) ، مسابقة و. جاكوبى (W.Jacobi) انترناشيونال للموسيقى (ميونخ - ٢٠٠١) ، جائزة ماكس ريجر (Max Reger) (ألمانيا - ٢٠٠٢) ، إضافة إلى مسابقة ج. زينيتى (G. Zinetti) انترناشيونال لموسيقى الحجرة (فيرونا – ٢٠٠٣).
و من خلال عملة المكثف كعازف بيانو محترف ، تولدت لديه الرغبة فى تسهيل و تشجيع الحوار بين ثقافتى العالم العربى و الغرب ، مما قاده للتعرف على عالم إدارة الفنون و التبحر فيه ، و أصبح الترويج للثقافة من خلال العروض الفنية هو شغله الشاغل و الذى دفعه لتأسيس شركة East West Art Promotion فى ألمانيا عام ٢٠٠٠، و فى مصر عام ٢٠٠٤ ، ثم تأسيسArabesque International فى عمان عام 2012. لايزال أبو زهرة يمارس شغفه الفنى كعازف بيانو محترف فى مختلف أنحاء العالم فى جولات فنية عديدة.
كون أحمد أبو زهرة فناناً، أعطاه رؤية و منهجاً مختلفين لإدارة الفنون ، يعطى الأولوية للقيمة الفنية ويسخر أهداف ووسائل العمل ليخدم تلك القيمة. يقول أبو زهرة " حينما تؤمن بقيمة ماتفعله ، وتتحاور مع الآخرين و تتبادل معهم الأفكار ، يتضح للجميع أنك لست مهتماً بالأساس بالعائد المادى لما تفعله ، وإنما أنت ملتزم حقيقة بتقديم أقصى قيمة فنية للوسط الموسيقى و الموسيقيين و الجمهور ، و بالرغم من أهمية العائد المادى، فإن القيمة الفنية تظل دائماً أولوية قصوى بالنسبة لى".
طيلة مشوار أبو زهرة الفنى كعازف منفرد للبيانو ، و مديراً للفنون ، إستطاع أن يبنى شبكة من العلاقات الفنية بينه و بين أهم الفنانين و المؤسسات الفنية العالمية فى أوروبا و الأمريكتين و الصين و الشرق الأوسط. و من خلال عمله مع الأوركسترات و الباليهات و الأوبرات العالمية وتقديمهم لجمهور العالم العربى ، نجح فى فهم الأساليب المختلفة فى التعامل مع الفنانين و الجمهور القادمين من مختلف أرجاء العالم وخصوصية التعامل مع مختلف الجنسيات و العقليات.
"إدارة الفنون هى هى خليط من المعرفة و الأفكار الفنية و مهارات التواصل ، مع موهبة إدارة الأعمال و الإنضباط و الدقة التامة فى العمل".